التصنيف: Uncategorized

كسل العين (الغمش) الذي يظهر في الطفولة المبكرة مع حدة بصر طبيعية للعين ضعف في الرؤية بسبب ضعف في النمو البصري لا يمكن تحقيقه حتى مع النظارات أو العدسات اللاصقة. يبدأ الغمش في سن الرضاعة والطفولة المبكرة. يستمر حتى سن 12، وهي نهاية الفترة الحرجة في نمو العين. تتراوح الفترة الحرجة في تطور العيون بين 0 إلى 12 عامًا، وهذه الفترة الزمنية هي الفترة التي يمكن فيها رؤية الغمش. في معظم الحالات، تتأثر عين واحدة فقط. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يحدث الغمش في كلتا العينين مع انخفاض حدة البصر. إذا تم اكتشاف الغمش في وقت مبكر من الحياة (بين 0 و 12 عامًا) وتم علاجه بشكل مناسب، يمكن الوقاية من ضعف البصر. ولكن إذا لم يتم علاج العين الكسولة، فقد تتسبب في فقدان دائم للبصر في العين. تشير التقديرات إلى أن ما بين 2٪ و 3٪ من السكان الأتراك يعانون من الحول. يرتبط هذا المعدل بالعائلات الثقافية. علامات وأعراض الغمش نظرًا لأن الغمش غالبًا ما يمثل مشكلة في نمو الرؤية في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يكون من الصعب تمييز علامات هذه الحالة. حقيقة أنه عادة في عين واحدة ولا يستطيع الأطفال ملاحظة أو التعبير عن الاختلاف في الرؤية بين أعينهم يجعل من الصعب على الأسرة ملاحظة هذا الموقف عند الأطفال الذين لا يتمتعون بميزة التحكم بالعين.

العين كسول وظيفي

علاجات إغلاق العين هي الخيار الأول للعين الكسولة وهي مهمة جدًا. ومع ذلك، قد يكون من الصعب على الأطفال إغلاق أعينهم. يمكنك مساعدة طفلك على تبني هذه العملية من خلال جعل ارتداء رقعة العين الكسولة أمرًا ممتعًا.

الغمش، حيث لا تتوازى العيون مع بعضهما البعض، هو أكبر سبب للحول. هذه الحالة تسمى الحول.

إذا لاحظت الغمش (الحول) أو أي موضع آخر للعين وحركة العين عند الرضيع أو الطفل الصغير، فاستشر طبيب عيون، ويفضل أن يكون طبيب عيون الأطفال، على الفور.

علامة أخرى على إصابة طفلك بالعين الكسولة هي البكاء أو الغضب عند إغلاق إحدى عينيه.

يمكنك تجربة اختبار الفحص البسيط هذا في المنزل ببساطة عن طريق إغلاق وفتح عيني طفلك (واحدة تلو الأخرى) أثناء مشاهدة التلفزيون أو القيام بأعمال مرئية أخرى.

إذا كان طفلك لا يزعج نفسه عندما تكون إحدى العينين مغلقة ولكن يغلق الأخرى، فقد يشير ذلك إلى أن العين المغلقة هي العين “القاسية” وأن العين المغلقة تسبب عدم وضوح الرؤية مثل الغمش. لأن العين الكسولة منفتحة، فإن رؤية الطفل مشوشة، وعندما تغلق العين السليمة تصبح مزعجة وغير مريحة.

إنه اختبار بسيط وسهل، لكن اختبار الفحص هذا ليس بديلاً عن فحص العين الكامل.

أسباب كسل العين الوظيفي

من المهم إجراء فحص العين الأول لطفلك خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة لاستبعاد المشاكل الخلقية وللتأكد من أن الرؤية تتطور بشكل طبيعي وأن العينين تعملان بشكل صحيح معًا. يسمى وقت ظهور العين الكسولة بالفترة الحرجة وتمتد من 6 أسابيع إلى 12 سنة. إذا تطور الطفل بشكل طبيعي بعد الفحص الأول، فمن المستحسن التخطيط للفحص التالي في سن 6 أشهر. في بعض حالات الأخطاء الانكسارية (كسل العين بسبب أخطاء الانكسار)، قد تتحقق الرؤية الطبيعية نتيجة الفحص الشامل. تصحيح الأخطاء الانكسارية في كلتا العينين بالنظارات أو العدسات اللاصقة. ومع ذلك، فإن قضيب الجر مطلوب بشكل عام لفترة زمنية على الأقل في “العين غير المرئية” لإجبار الدماغ على الانتباه إلى المدخلات من العين المعتمة والسماح بتطور الرؤية الطبيعي في تلك العين.

غالبًا ما يشمل علاج الغمش الناجم عن الغمش (الغمش) جراحة الحول لتصحيح العين، جنبًا إلى جنب مع استخدام رقعة العين، وغالبًا ما يكون شكلًا من أشكال علاج الرؤية (تمارين الغمش الخاصة) لمساعدة العينين على العمل معًا بشكل متساوٍ.

قد تحتاج إلى ارتداء رقعة العين في أوقات مختلفة كل يوم، نصف يوم أو طوال اليوم، ويمكن أن يستمر هذا لأسابيع أو شهور.

إذا كنت تواجهين أنت وطفلك مشكلة كبيرة في ارتداء رقعة العين، فقد ترغب في التفكير في استخدام العدسات اللاصقة الاصطناعية المصممة خصيصًا لمنع الضوء من دخول العين السليمة ولكنها لا تؤثر على مظهر طفلك.

على الرغم من أن العدسات اللاصقة الاصطناعية أغلى من رقعة العين البسيطة وتتطلب فحص العدسات اللاصقة وإجراء التطبيق، إلا أنه يمكن تطبيقها في الحالات الصعبة من الغمش حيث يكون التصاق رقعة العين ضعيفًا.

ما هي أسباب الإصابة بالعين الكسولة الوظيفية

في بعض الأطفال، تم استخدام قطرات الأتروبين العينية كبديل آخر لترقيع العين لعلاج الحول. هذه الطريقة، التي تسمى الحث أو العلاج الدوائي، يتم تطبيقها قطرة بقطرة في عين الطفل السليمة (سيشرح طبيب العيون كيفية استخدامها).

من مزايا استخدام قطرات الأتروبين أنها لا تتطلب إشرافًا مستمرًا حتى يرتدي طفلك رقعة العين.

في دراسة أجريت على 419 طفلاً دون سن 7 سنوات، أعطى علاج الأتروبين نتائج جيدة مماثلة لارتداء رقعة العين (على الرغم من أن التحسن في حدة البصر في العين الغائمة كان أكبر قليلاً من المجموعة التي استخدمت رقعة العين). نتيجة لذلك، يستخدم بعض أطباء العيون الأتروبين كعلاج أولي للحول بدلاً من ارتداء رقعة العين.

ومع ذلك، فإن الأتروبين له آثار جانبية يجب أخذها في الاعتبار الحساسية للضوء (لأن العين دامعة باستمرار)، واحمرار، وشلل محتمل في العضلة الهدبية بعد الاستخدام المطول للأتروبين، مما قد يؤثر على قدرة العين على التكيف أو التغيير. التركيز.

المصدر: جريدة الساعة

العين والرؤية تمثل للجميع الأمر الذي يلا يمكن المساس به لما يمثله النظر من أهمية لحياة البشرية.

وحول الأمر نقل موقع روسيا اليوم، عن الدكتورة إليانا كيسيليوفا، أخصائية طب العيون، بحث قوي عن الأمر.

وأوضحت الطبيبة متى يجب استخدام النظارات الطبية، والفئات الأكثر عرضة لمخاطر مشكلات الرؤية.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة “إزفيستيا، إلى أنه في أحيان كثيرة لا يشعر الشخص بأي أعراض مرضية.

ومع ذلك عليه مراجعة أخصائي طب العيون مرة واحدة في السنة، للتأكد من أن بصره على ما يرام.

لأن الكثير من أمراض العيون في بداية تطورها لا تظهر لها أعراض محددة.

ولكنها لاحقا تسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى العمى التام.

لذلك فقط الطبيب الأخصائي يتمكن من اكتشاف هذه الأمراض في مرحلة مبكرة ومنع تطورها.

ووفقا لها، أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض العيون هم الذي يقضون وقتا طويلا في العمل على الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

وكذلك الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر.

ومن يعاني من مرض السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم.

وكذلك من تعرض في وقت سابق إلى إصابة في عينه، أو خضع لعملية جراحية في العين.

ومن يعاني من مرض مزمن في العين أو يعاني أقرباؤهم من أمراض العيون.

وتقول، ولكن عند ظهور أحد الأعراض التي سأذكرها أدناه، يجب استشارة طبيب العيون وعدم محاولة علاج المرض ذاتيا.

وهذه الأعراض هي: ضعف حدة البصر في البعد أو القرب، عدم وضوح الصورة، ألم في العين (بغض النظر عن الموقع والطبيعة).

كذلك احمرار، تمزق، حكة، شعور بالرمال في العين، زيادة الحساسية للضوء، ظهور إفرازات مخاطية قيحية، أورام على الجفون ومقلة العين نفسها.

وفقًا لطبيب العيون، هناك عدد من العلامات التي يمكن من خلالها تحديد أن الرؤية بدأت في التدهور وحان الوقت لارتداء النظارات.

وتقول، إنه يجب على الشخص أن ينتبه هل يغمض عينيه عندما يحدق للحصول على صورة أوضح.

لأنه في هذه الحالة تضيق حزمة شعاع الضوء ما يزيد من وضوح الرؤية.

وتضيف، “عندما يعاني الشخص من الصداع، والرؤية المزدوجة، والهالات”.

وكذلك عدم وضوح صورة الأشياء وضبابية الرؤية أثناء الإجهاد البصري المطول

وذلك مثل العمل على الكمبيوتر، أو قيادة السيارة، أو مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة أو القراءة فهي أعراض قد تشير إلى تدهور حدة البصر.

المصدر: جريدة البلاد

نوهت د.شذى بنت حسين الفريحي عضو المجموعة السعودية لطب عيون الأطفال والحول واستشاري طب عيون الأطفال وحول الكبار، بأهمية برامج فحص الرؤية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، التي تعد الخط الأول للكشف وإنشاء الإحالة لمرضى كسل العيون أو الحول، مشددة على ضرورة إجراء فحص الرؤية للأطفال وفقًا لجدول دوري، وإحالتهم عندما يكون الحل ممكنًا في صغرهم قبل سن 5 سنوات، مبينة أن كسل العيون يبدأ في مقاومة العلاج بعمر 7 سنوات.

وحذرت د. شذى من خطورة عدم علاج كسل العيون عند الاطفال في عمر مبكر، لأن التأخير في العلاج، يمكن أن يتسبب في فقدان البصر بشكل دائم مما يؤثر على قدرة الطفل على التعلم وتطوره طوال حياته، كذلك يمكن أن يكون للحول والكسل تأثيرا نفسيا واقتصاديا وخيما، علاوة على ذلك ، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالحوادث وإصابة العين الطبيعية، ويحد من فرص ممارسة مهن معينة كالطيران والعسكرية والتخصصات الجراحية.

وأوضحت أنه يتم حاليًا توفير فحص الرؤية للأطفال حديثي الولادة، وقبل دخول المدرسة فقط في المملكة على الرغم من التقدم في الرعاية الصحية، إلا إنه لا توجد توصيات فحص محددة متبعة هنا ونفتقد تماما للفحص الدوري للفئه العمرية من 3-5 سنوات، آملة أن يتم تسليط الضوء على أهمية تنفيذ فحص الرؤية المناسب للعمر، قريبا في المملكة، للتمكن من تشخيص وعلاج الكسل في سن مبكرة يمكن علاجه.

وأشارت إلى أن كسل العين (الغمش) هو انخفاض في تطور الرؤية يحدث عندما لا يحصل الدماغ على التحفيز الطبيعي من العين (أوالعينين).

يبلغ معدل انتشار كسل العين في المملكة العربية السعودية الى 3.9٪ من السكان في الغالب بسبب الأخطاء الانكسارية في 94٪ حسب دراسة قام بها البروفيسور يوسف الدباسي في منطقة القصيم نشرت سنه 2015 .

تتعدد مسببات الكسل ويمكن تصنيفها الى كسل ناتج عن الحول وكسل انكساري (اي ناتج عن العيوب الانكسارية للعين) وكسل حرمان (أي ناتج عن الساد او الماء الأبيض والورم الشبكي وتندب القرنية)وأخيرا كسل مختلط (انكساري وحول). النوع الأكثر شيوعًا هو الحول الانكساري، حيث يتم توجيه العلاج نحو تصحيح الخطأ الانكساري بالنظارات أو العدسات اللاصقة وتغطيه العين القوية، إذا لزم الأمر.

وعن أعراضه أوضحت انه قد لا تظهر أي علامات للكسل، وتحديداً اذا كان ناتجاً عن عيوب انكسارية فقط في العينين، أو عيوب انكسارية حادة في إحدى العينين، فيعتمد على العين القوية ويهمل العين الضعيفة، حيث أن الطفل قد لا تبدو عليه أي أعراض، ولا يشكو من أي شيء، وهنا تكمن أهمية الفحص الدوري للنظر عند الأطفال.

المصدر: جريدة الرياض